Nabi Perempuan dalam Islam

تلخيص عن كتاب "مصارعة النبيّة فى الاسلام"

نحوأصول الجديد عن الايّ القرأنية فى مسائل النبوّة

Penulis        Salamah Noor Hidayati, M. Ag

Judul          Kontroversi Nabi Perempuan dalam Islam

Tebal          xx + 163 halaman

Penerbit     Teras,  2012

القرأن الذي أصبح دستورا لسائر المسلمين يحتوي الى الامور التى تتمسك إما بالديانة والمعاملات. ومن جهة الديانة قال ربنا جل وعز عن أمور كثيرة, إما يتعلق بنفسه العزيز و رسله  و كتبه وشيئ أخر.و فى هذا الكتاب عبّرت المفؤلفة عن مسائل النبويّة وبالخصوص بنبية. يحتوي هذا الكتاب بما يتعلق بأرائ مختلفة, إمااليه و عليه. لكن ما أنسها الله عن تعبير الاي القرأنية التى تعبر من رجال الانبياء والنساء حتى كأن المؤلفة أصبحت عدلة الذكر.  وبعد ذكرها تلك المسائل ذكرت فى مواضع أخرى بحثا مقابلا بأراء المتقدمين كما فى تفسيرهم وهؤلاء المعاصرين بأرائهم عن فمينسميّة.

فى مبدء كتابتها عبرت عن تعريف النبوة التى إشتقّت عن كلمة نبأ بمعنى الخبر. وفى صيغي مصدره أنباء بمعى أخبر و نجّم  وتبباء, أما استنباء فمعنه سؤال شخص ليقص صاحبه بالقصة المعينة ونبوة كذلك يردف بمعنى الاوّل ويزد أنه اسم يتعلق بأصاف النبي و نبيوّن و أنبياء هما شكل جمعه. ولايبقى عن تعريف اللغوي الا جدالا كثيرة بين الناس. واصطلاحا فإنه يعرف بشخصية يوحى اليه الله تعالى بوسيلة الملك والرؤيا الصديقة وهم بيشرون وينذرون أمتهم كما فى 213 من سورة البقرة. وأحيانا كان بعض نبيه تعالى رسله كذلك وهما ليس متردفا معنى. كثير من علمائنا يعرفون ان الرسول هوالذى شخصية أوحي اليه تعالى وحيا كرسالة التى لابد ان يبلّغها الى سائر الناس. إذا ليس بين النبي والرسول تعريف تردف, وبيانه أن فى الحديت الذى أخرج أحمد بن حنبل ذكر عدد الرسل و النبيّ متفرقى جملة. اما عدد الرسل فهي 315 شخصا والنبي فعدده 124.000 سخص.  وكذلك عبر أيضا القرأن الكريم فى  52 من سورة الحج و 19 من سورة مريم. وقد كان فى فكر بعض الامم ان الرسل والانبياء هم الرجال زمانه, وهذا ان النساء لم تكن يالقة بتلك المتبة العالية. ولهذا الفكر أس كماذكر فى 43 من النحل. فى هذه الاية ذكرت كلمة "رجالا "ومعنه أن مستحقّ النبوّة والرسالة هم الرجال إذا لا تمكن تلكما للنساء وهذا فكر أغلبيّة الناس.

لكن يوجد فى بعض الايّ القرأنيّة أن الله تعالى اوحي الى بعض نساء الزمان وحيا, كما أوحي للرجال المختار, اذا صارت نبيّاة من جهة التعريف . واللاتى أعطهنّ تلك المرتبة كما عبرت الاي القرأنيّة سنذكرهنّ كما يلى :

1.  سرح زوجة إبراهيم عليه السلم كما عبر فى  69-73 من سورة هود.  
2. ملينة بنت يسر بن لاوى هي ام موسى عليه السلم كما عبر فى 7 من سورة القصص و 38 من سورة طه.
3. مريم بنت عمران بن ياشم بن ميشى بن حزقيّ بن ياويش بن أيشى بن يهوشفاة بن سليمان بن داود هي أم عيسى عليه السلم كما ذكر فى 17-19 من سورة مريم و 75 من المائدة و 46 من يوسف.     

  فأقول, هذه الوقائع تدلّ ان الله تعالى قادر أن يصطفى و يرفع درجة عبده الى درجة عالية. وهذه أيضا دلت أن الاسلام جاء ليجعل أمته أمة مرتعفة الدرجة والمقامة خصصا لنساء أمته...

والله أعلم بالصواب!!!!